الطريق المجهول

اتخرجنا خلاص والدنيا لسه ضلمة
ذاكرنا كتير واتئلمنا أكتر والطريق لسه ضلمة
امتى شعاع الشمس هينور علينا ؟؟
وإمتى ييجي اللي احنا عاوزينه في ايدينا ؟؟
في ناس مننا هتجري على لقمة عيشها
واللي مننا هيقول أيام وبنعيشها
الدنيا لسه بخير وده المفروض
لكن هعمل ايه في المفروض !!؟؟
لازم نجري ونجري ونجري لغاية
ما ييجي علينا الوقت ونقول كفاية جري
ولما الوقت ده هييجي هنلاقي نفسنا كبرنا
ولما نلاقي نفسنا كبرنا هنقول بردو كفاية جري وهنفضل نقول يا نجري يا نبطل جري .........................................

الطريق الأسود

الطريق الأسود

أعود إليكم اليوم أحبائي بلون جديد لم تعتادو عليه من قبل ألا وهو لون اللغة الفصحة في مقالاتي

في العادة أنا لا أحب كتابة المقالات باللغة الفصحة ولكن لا أدري مالذي جعلني ودفهني إلى أن انتقي هذا الإسلوب في التعبير عما في داخلي من أحاسيس

هل رغبة مني في التغيير أم رغبة مني في قياس مدى مهارة اللغة العربية الفصحة لدي؟؟

لن أسهب في الحديث ولكن سوف أدخل في صلب الحديث

أختص بهذا الحديث زملائي في قسم اللغة اليابانية

في البداية أحب أن أشكر كل شخص في هذا القسم ممن كانو بجانبي وخلفي (قتب يعني) وممن كانو لي عونا ونصيرا...

لن أفتقد هذه الكلية كثيرا بقدر ما سوف أفتقد رؤية البسمة التي يرسمها القسم في كل روح دخلت هذا القسم.. كل من إنتمى إلى هذا العالم الغريب ...نعم لقد كنا منفصلين عن العالم الخارجي (الأقسام الأخرى) وكأننا ننتمي إلى عالم صغير له حياته الخاصه وله عاداته وله كل شيء يميزه عن الآخرين
لن أنسى أيضا الحزن الذي ينتابنا عند مواجهة إمتحان صعب أو حدوث موقف يؤرقنا جميعا
لن أنسى أيضا ما فعلناه بالأساتذة وما هي المواقف التي مرينا بها وماذا فعلنا بهم وعلى رأسهم رئيس القسم .....

أيام تمضي وأيام قادمة وها هنا نحن جالسين منتظرين النتيجة التي سوف تحسم الأمور لكثير منا ...
فمنا سوف يتجه إلى مرحلةة اخرى من التعليم الجامعي ألا وهي الدراسات العليا ...
ومنا سوف يعمل بما لديه من مؤهلات أخرى غير اللغة اليابانية ...
ومنا من لديه الرغبة الشديدة في المكوث بالمنزل والإكتفاء بما مضى من عذاب وعناء......
ومن من ينتظر حتفه ..أي الجيش ..ولقد شبهت الجيش بالموت وذلك لما قد يصنعه فينا كدارسين للغة ..(سوف ينسيناأإسمائنا )
ومنا من سوف يبحث على وظيفة باللغة اليابانية ولكن هيهات ...

في النهاية لن أطيل عليكم في الحديث ولكن لنسترج الذكريات سويا

...